مقالات رأي

رشيد ايت الحساين.. ” أم عياش ” تعاونية فلاحية في خدمة الورد العطري والمنتجات المجالية

إدريس اسلفتو – ورزازات

تساهم التعاونيات المنتمية لقلعة مكونة والمناطق المجاورة في خدمة الورد العطري والمنتجات المجالية، عبر اتخاذ مجموعة من المبادرات الرامية إلى تثمينها وتسويقها على المستويات المحلية والدولية.
التعاونية الفلاحية ” أم عياش ” لتقطير الورد بقلعة مگونة إقليم تنغير جهة درعة تافلالت ،من بين الألف التعاونيات التي تعمل على إنتاج وتسويق الورد وكافة منتوجاته الطبيعية عبر ربوع التراب الوطني.
“رشيد ايت الحساين”، رئيس تعاونية ” أم عياش ” وصانع تقليدي في مجال التزيين المعدني خلال مشاركته في ملتقى الصناعة التقليدية بمدينة ورزازات،قال في لقاء مع جريدة ورزازات أولاين ” أن هذه مشاركته في الملتقى ليست الأولى أو الأخيرة لأنني أعجبت بتنظيم أعضاء الفدرالية والحمد لله دائما ننتظر قدوم هذا المعرض كل سنة ، هدفنا ليس هو تسويق منتجاتنا بل لأن المعرض في المستوى من حيت التنظيم ومن حيت المبيعات ، وسكان مدينة ورزازات ذو ذوق راقي ومميزين ،بشكل خاص والحمد الله ،نعتبر هذه المدينة نقطة بيع لمجموعة من التعاونيات والزوار القادمين من جميع أنحاء المغرب .

وأشار ” رشيد ايت الحساين ” إلى أن التعاونية، تشارك في المعارض الوطنية والمحلية ،وتتوفر على مجموعة من المنتوجات الطبيعية ٪ 100 وتقوم بتقطير الورد العطري الذي يتميز بخصائص مختلفة عن الورد المنتمي لمناطق أخرى.حيت تأسست سنة 2017 ،كما تضم أزيد من 23 منخرط أغلبهم نساء . وتوفر هذه التعاونية فرصا لتشغيل نساء المناطق التي تنتمي إليها، مثلما هو الأمر بالنسبة للتعاونية الفلاحية أخرى .

ومنذ سنة 2017 يقول المسؤول عن التعاونية ،كنا نقوم بتسويق اسم التعاونية فقط من بعد جائحة كورونا وظفنا التعاونية أحسن توظيف واستفدنا من دعم برنامج مخطط المغرب الأخضر سنة 2020 من خلال آلة تقطير الورد بدعم من وزارة الفلاحة .

و بالنسبة لورد قلعة مگونة ويرتبط اسم قلعة مكونة بالورود إلى درجة أن كل شيء فيها يتمحور حول هذه الزهرة، بدءاً بأسماء الفنادق ولون سيارات الأجرة مروراً بمستحضرات التجميل المعروضة في الدكاكين والمجسم الضخم الذي يتوسط ساحتها الرئيسية،

وفي ذات السياق يقول رشيد أن ورد قلعة مكونة يعتبر منتوج عالمي ويمكنني القول أنه الأول عالميا من خلال الجودة والإقبال وأراء الزبناء الأجانب اللذين يفضلون منتجاتها . وبالنسبة للورد هذه السنة تعتبر حالة استثنائية بسبب الجفاف مما سبب في ندرة الورد . و بالرغم من هذا سنعمل بماء ورد السنة الماضية ولدينا ما يكفي لسد احتياجات السوق وإرضاء رغبات الزبناء .ونتمنى السنة القادمة أن تكون سنة ممطرة إن شاء الله لتعود الطبيعة لمسارها .

 

ما تعليقك على الموضوع ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

Adblock لايمكنك تصفح جميع محتويات الموقع مادمت تستخدم إضافة منع الإعلانات