الرعب يعود إلى حي أيت كضيف… والسكان في ترقب!

في الساعات الأولى من صباح الأحد، وتحديدًا حوالي الرابعة فجرًا، استيقظ حي أيت كضيف على وقع فوضى عارمة أثارها شخص معروف بسوابقه العدلية، بعد أن أقدم على تكسير عدد من السيارات وإتلاف عدادات كهربائية وأجهزة تواصل منزلية، مما خلق حالة من الذعر والاستياء العميق بين سكان الحي.
الفاعل، الذي لم تكن هذه زيارته الأولى للمنطقة، سبق له أن تسبب في اضطرابات مماثلة، وكان يشكل مصدر قلق دائم للسكان. ومع كل ظهور له، تعلو أصوات القلق والخوف، خاصة وأن سلوكياته العدوانية تتكرر دون رادع.
وما زاد من تأزم الوضع، أن هذا الشخص سبق وأن طعن حارس باب مدرسة القدس مطلع شهر أكتوبر الماضي، في واقعة هزّت الرأي العام المحلي آنذاك، دون أن تفضي إلى إجراءات رادعة تحمي السكان من تكرار السيناريو.
السلطات الأمنية تمكنت من توقيف المعني بالأمر، إلا أن أبناء الحي ما زالوا يعيشون حالة من الترقب والقلق، وسط تخوف كبير من إطلاق سراحه مجددًا، خاصة أنه يتوفر على ملف طبي قد يُستخدم كوسيلة لتقليص مدة احتجازه أو إعفائه من المتابعة القضائية.
السكان اليوم يطالبون بتدخل عاجل وحازم، من أجل ضمان أمنهم وسلامتهم، وإبعاد شبح الرعب الذي بات يهدد استقرار حياتهم اليومية. فهل تتحرك الجهات المعنية قبل أن تتكرر المأساة؟