ورزازات : المكتب الوطني للماء ينخرط في ورشة تحسيسية إحتفالا باليوم العالمي للماء

إدريس اسلفتو – ورزازات
نظم المكتب الوطني للكهرباء والماء – قطاع الماء_ بمدينة ورزازات يوم الخميس 22 مارس 2222 بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات و أكاديمية المناخ والحكامة البيئية والتنمية المستدامة معرضا وورشات تحسيسية وتوعوية بأهمية الماء في حياتنا وضرورة ترشيد استعماله.

وتأتي هذه المناسبة احتفالا باليوم العالمي للماء الذي يصادف يوم 22 مارس من كل سنة، تحت شعار : “الماء من أجل السلام “،حيت سخر المكتب كل من مصلحة الاستغلال والمختبر والمصلحة التجارية وكذا وحدتين هما وحدة البحث وإصلاح الترسبات والوحدة المتنقلة لمراقبة شبكات الماء .

حيث قام العاملون فيها بتقديم كافة الشروحات والمعطيات الدقيقة حول تدبير السياسة المائية بالإقليم وجميع المراحل والعمليات التي يمر منها الماء ليكون صالحا للشرب لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، بهدف اكتساب ثقافة مستدامة للحفاظ على الماء وتبني سلوكات إيجابية تجاه التصرف مع هذه النعمة العظيمة.

“محمد بن لمجبد” المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء – قطاع الماء_بمدينة ورزازات.في كلمة له بالمناسبة قال أن المكتب الإقليمي يحتفل باليوم العالمي للماء الذي يصادف يوم 22 مارس من كل سنة تحت شعار المياه من أجل السلام هذا اليوم يتم بشراكة مع الفاعلين السالف ذكرهم، وأشار في ذات السياق إلى أن الهدف من هذا اليوم هو تحيسيس تلاميذ تلميذات المؤسسات التعليمية بأهمية ترشيد و عقلنة استعمال الماء الصالح للشرب .مضيفا إلى أن هذا اليوم تخلله مجموعة من الورشات التوعوية والتحيسيسة والتثقيفية من بينها مسابقة ثقافية تهم ترشيد الماء و ورشة الرسم، خاصة في هذه الظرفية التي تعرف نذرة الأمطار مما أدى إلى الإجهاد المائي وكان لابد من الانخراط في عملية التوعية هذه للأطفال وعن طريقهم الأسر داخل البيوت بأهمية استعمال الماء الصالح للشرب.

واطلع التلاميذ على الجهود اللازمة التي تسخر لجعل المياه صالحة للشرب، و عُرضت عليهم بعض الممارسات الجيدة الرئيسية التي ينبغي اعتمادها يومياً لتوفير المياه ومكافحة تلوثه، مع زيارة مرافق وتجهيزات المكتب ذات الصلة بتدبير المياه.

وقد حظي الماء بمرتبة الأولوية الوطنية في سنة 2022 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حين مرت البلاد بأشد موجة جفاف شهدتها منذ أكثر من ثلاثة عقود، وجميع المواطنين مدعوون للمشاركة في مجهود عام للاقتصاد في استهلاك هذا المورد الثمين.