أخبار محلية

ورزازات: مظاهر إجتماعية تسيء للمدينة ومهنيو السياحة يناشدون تدخل الجهات المعنية

إدريس اسلفتو _ ورزازات

استفحلت في الآونة الأخيرة ظاهرة التسول بمدينة ورزازات بشكل ملفت للنظر ، حيث إن كل من يتجول على قدميه أو راكبا سيارة أو حتى وسيلة نقل عمومية إلا ويسترعي انتباهه كثرة المتسولين في وسط المدينة وأمام الإشارات الحمراء أو أمام الابناك والمساجد بالإضافة إلى إستغلال الأطفال في مقتبل العمر في التسول.

ومع توسع رقعة الظاهرة، أصبحت تسيىء للسياحة المحلية لما يحدثه المتسولون من مضايقات للسياح وللمواطنين أيضا، ونفس الشيء بالنسبة للمتشردين الذين أصبحوا يشكلون خطرا على سلامة المواطنين، والكل يتذكر مؤخراً حادث الاعتداء بالسلاح الأبيض على حارس مؤسسة تعليمية من طرف مختل عقلي ذات صباحا نقل على اثرها الى المستعجلات.

مهنيو السياحة بورزازات كانوا ولا يزالون من بين الأصوات التي تطالب بتدخل الجهات المعنية قصد إيجاد حلول إجتماعية لبعض هذه الفئات والقضاء على الظاهرة المنتشرة وسط المدينة التي تعرف توافد المواطنين من مدن أخرى والسياح الأجانب.

وحيث إن المشرع المغربي في الفرع الخامس من القانون الجنائي ينص في الفصل 326 منه على أنه يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر من كانت لديه وسائل للعيش أو كان بوسعه الحصول عليها بالعمل أو بأية وسيلة مشروعة، ولكنه تعود ممارسة التسول في أي مكان كان.
إذن فهل يمكن تطبيق هذه العقوبات على كل متسول تتوفر فيه شروط و مقتضيات الفصل المذكور؟ خاصة عندما نجد متسولا في ريعان شبابه ويتمتع بصحة جيدة ويستجدي المارة للحصول على بعض المال، حيث إتخد أصبح العديد منهم معتادا على التسول لكونه يحصل على المال بدون تعب.

ومن جهة أخرى ناشد مهنيو السياحة بورزازات السلطات الإقليمية والمجلس الجماعي وجهات اخرى لاجل احداث مؤسسة اجتماعية “دار الاحسان” بالاقليم لأجل تقديم المساعدات الاجتماعية لبعض الفئات التي تعاني من التشرد والإعاقة والفقر، وهي ضرورة ملحة أمام توسع مظاهر التسول والتشرد بمدينة يراد بها الإقلاع السياحي والاقتصادي.

ما تعليقك على الموضوع ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

Adblock لايمكنك تصفح جميع محتويات الموقع مادمت تستخدم إضافة منع الإعلانات