جمعية للألعاب الإلكترونية تستنكر مضايقات مسؤول إداري و منعها من مزاولة أنشطتها بدار الشباب
عبرت جمعية وولفز للالعاب الالكترونية في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه عن إستنكارها الشديد للمضايقات التي تتعرض لها بإحدى دور الشباب بمدينة ورزازات،
و أوضحت الجمعية في نص الييان الذي خصته إلى جميع أعضاءها ومتابعيها و منخرطيها و المستفيدين من خدماتها أنها تتأسف لما آل إليه مصير الجمعية و ما دفعها إلى إيقاف مزاولة أنشطتها جراء ما وصفته في البلاغ بالمضايقات التي تتعرض لها من قبل المدير الإقليمي لقطاع الشباب بمدينة ورزازات، حيث وجهت لأعضاء الجمعية اتهامات غير مبررة بممارسات لم تصدر منهم في مبررين ذلك بمحاولة تشويه صورة الجمعية وسمعتها التي بنوها بجهد وتفان.
و أضاف نص البلاع، انه بشكل مفاجئ ودون أي إنذار مسبق تم اتخاذ قرار بإغلاق قاعة الألعاب الإلكترونية التابعة للجمعية، كما يدعى ان هناك خرق القوانين المعمول بها في دور الشباب، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة، و أكدت الجمعية أنها تحترم القانون وتلتزم بالأنظمة المعمول بها، ولا تقوم بأي أعمال من شأنها المساس بالمؤسسة أو الشباب.
و بناء على ذلك، تعلن الجمعية و بأسف شديد انسحابها من جميع البطولات المقرر خوضها هذه السنة، وأبرزها التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة العالم للرياضات الإلكترونية، هذا القرار سيحرم شبابنا من فرصة تحقيق أحلامهم وتشريف مدينتنا ومملكتنا الشريفة.
هذا و جاء في تص البلاغ أن الجمعية سبق و تعرض لموقف و حادثة سابقة حيث تم إغلاق القاعة بشكل تعسفي في وجه اللاعبين يوم إجراء مقابلة مهمة في بطولة edawry، على الرغم من أن المشرفين على الجمعية قاموا بإخبار الإدارة مسبقا بموعد المباراة، و لولا تدخل بعض الأطراف الداعمة لحرمت الجمعية من المشاركة في هذه البطولة المهمة.
وفي ضوء هذه الأحداث، تعلن الجمعية تعليق جميع انشطة الجمعية إلى حين التوصل إلى حل نهائي يضمن استمرارية عملها ويحفظ حقوق الشباب الذين تخدمهم. كما تدعو جميع المعنيين والمتابعين لدعها في هذه القضية والوقوف إلى جانب الحق والعدالة.
و تفاعلا مع المعطيات الواردة أعلاه و بعد التوصل بنص البلاغ، وعمدت الجريدة إلى إجراء إتصالات هاتفية بالمدير الإقليمي قصد تحري الموضوع و نقل وجهة نظره في الواقعة، إلا أن هاتفه خارج التغطية ، فيما يبقى حق الرد مخولا للإدارة المعنية تحقيقا لمبدأ الرأي و الرأي الآخر.
