اللامبالاة والتهميش… العنوان البارز لمعاناة المواطن بجماعة ترميكت

إدريس اسلفتو – ورزازات
لا صوت يعلو فوق صوت تدمر المواطنين بجماعة ترميكت، جراء تردي الخدمات وضعف البنيات التحتية وإن صح التعبير غيابها بشكل تام .
حيت أدّى تردّي البنية التحتيّة لطريق بجل أحياء وشوارع الجماعة إلى ظهور حُفر وسط الطريق والأزقة ممّا سبّب تذمّر المارّة و شكوى ساكنة الأحياء وسط عدم انتباه المجلس الجماعي لكل هذا الاحتقان الجماعي نتيجة اللامبالاة بأبسط المطالب الشعبية.
هذا وقد عرفت أغلب الأحياء السكنية والشوارع بالجماعة في الآونة الأخيرة، انطلاقة ورش لاستبدال قنوات الصرف الصحي القديمة بأخرى وتوسيع شبكة الصرف الصحي إلا أن الحفر التي خلفتها الأشغال بكل من أحياء تابونت ،تيكمي الجديد وتاجدة وسط الطرقات تُثير الاستنكار عوض استحسان حجم وفوائد هذا المشروع . إلى جانب هذا الوضع لا تزال ساكنة الجماعة تحلم ببنية تحتية في المستوى وخدمات تليق بالمواطن من فضاءات ثقافية واجتماعية للشباب و النساء ضحايا هذا التهميش الذي طال أمده وكذا الفضاءات الخضراء بالجماعة.
وتعيش ساكنة ترميكت ظروفا جد قاسية مع الفقر والتهميش، وتزيدهم قساوة الظروف الطبيعية في فصل الشتاء والصيف بسبب غياب البنية التحتية والخدمات وابسط المطالب ليستمر مسلسل معاناة البسطاء في ترميكت والتهميش مع غياب التواصل مع المجلس الجماعي الذي ظل يبحث لهذه المنطقة عن موقع في خريطة التنمية بالإقليم ،في الوقت الذي يظل في سؤال من يلتفت للجماعة وتغيير” التهمش واللامبالاة ” معلقا ….