“أوتاد الخيمة” مولود ثقافي من رحم المعاناة
متأثرا بمحمد شكري و باستعمال لغة عامية بسيطة اختار الشاب المبدع إبراهيم الساعدي (مواليد سنة 2000)، “أوتاد الخيمة” عنوانا لتجربته الأولى في مجال القصة.
128 صفحة كانت فرصة ليسرد فيها الكاتب إبراهيم الساعدي سيرته الذاتية التي تحكي الظروف القاسية التي عاشتها الأسرة من فقر و تهميش و تحمله المسؤولية لبصفته الأخ الأكبر بعد هجرة الأب بحثا عن لقمة العيش.
أراد إبراهيم من خلال كتابه نقل تجربة ذاك طفل ثم الشاب الذي طرته الظروف القاسية و الفقر و الجفاف مع أسرته من دوار واوريت جماعة أيت ولال إقليم زاكورة إلى ورزازات حيث تغيرت مفاهيم الحياة و طفت على السطح ملكة الكتابة و عشق الكلمات.
يذكر ان إبراهيم الساعدي و الذي يعمل متطوعا بقسم المستعجلات بمستشفى سيدي حساين بن ناصر بعد تلقيه عدة تكوينات في مجال الإسعافات الأولية من طرف الهلال الأحمر المغربي، هو طالب جامعي بجامعة ابن زهر بأكادير، حاصل على باكلوريا بثانوية أبي بكر الصديق بتارميكت، استفاد من عدة تكوينات في المجال الثقافي و التربوي و الصحي و انشاء المقاولات. و قد عمل على ترجمة “أوتاد الخيمة” إلى كل من اللغة العربية الفصحى و الأمازيغية و كذا اللغة الاسبانية.
للكاتب الساعدي عملين جديدين قيد الطبع:
– الشامل في الإسعافات الأولـــية.
– رسائل إلى إبني.