“نبض الشباب” تحيي أنشطة تربوية وترفيهية بمدرسة تاوريرت
ورزازات أونلاين
إدريس أسلفتو
تعمل جمعيات المجتمع المدني على التأطير والتكوين في مجاﻻت عدة وتتعدى هذا الدور إلى التدخل من أجل استكمال الإصلاح والبناء من خلال مقاربة تشاركية مع كافة المتدخلين في مؤسسات عدة، ومن بينها المدارس التعليمية وخاصة بالعالم القروي التي أضحت في أمس الحاجة إلى الترميم وإعادة الروح .
بإقليم ورزازات ، وفي إطار برنامج اشتغالها، أحيت جمعية نبض الشباب للتنمية مجموعة من الأنشطة الموازية بمركزية تاوريرت بجماعة إيمي نوﻻون يومي 19و20 دجنبر الجاري بمعية مختلف الشركاء المتدخلين أبرزهم إدارة المؤسسة وجمعية آباء وأمهات التلاميذ.
وفي نفس الإطار أوضح الحسين بواحسو مدير مجموعة مدارس تاوريرت نايت زغار بجماعة ايمني نوﻻون نيابة ورزازات انه إستكمالا لليوم الوطني للتعاون المدرسي وتفعيلا لبرنامج النوادي التربوية داخل المؤسسة خاصة النادي الصحي والبيئي ونادي القراءة، تم استقبال جمعية نبض الشباب صحبة جمعية الآباء تخليدا لشعار” نحو مدرسة منفتحة ومندمجة في محيطها لتحسين التعلم”.
وأكد توفيق الراوي أمين مال نبض الشباب أن هذه المبادرة يتوخى منها التأثير الإيجابي نفسيا وتربويا على نفسية التلميذ بإعتباره المستهدف في العملية التعليمية والتربوية حيث كانت المدرسة من قبل تفتقر لفضاءات توفر شروط الراحة النفسية للتلاميذ والمدرس معا.
ومن أجل ذلك عملت الجمعية على مدار يومين على بلورة أنشطة ترفيهية وألعاب خارجية وورشات في الرسم والجداريات خارج وداخل قاعات الدراسة بالإضافة إلى وضع مجموعة من الرفوف خصصت لكتب وقصص لفائدة التلاميذ بغية ترسيخ فعل القراءة وتحبيب الكتاب للتلميذ ، مع تزيين الساحة المدرسية وغرس الشتائل اهتماماً بالجانب البيئي بالإضافة لأعمال تربوية عدة كانت تمرثها أمسية ختامية بحضور آباء وأمهات التلاميذ حيت نوه جلهم بهذه المبادرات التي تخدم التلميذ بشكل مباشر .
وتجدر الإشارة إلى أن مركزية تاوريرت تضم 60 تلميذ وتلميذة من مجموع 384 بمجموعة المدارس و15 إطارا تربويا بالإضافة إلى مدير في غياب أي عون أو مساعد إداري، كما تحتوي على ثلاث فصول للدراسة وقاعة متعددة التخصصات في طور البناء من طرف جمعية الآباء وإدارة وأرشيف ومرافق صحية.
