ورزازات : برلماني يتساءل عن وضعية قطاع الصحة ويثير اشكالية استقالة الأطباء أمام الوزير
ورزازات : برلماني يتساءل عن وضعية قطاع الصحة ويثير إشكالية استقالة الأطباء أمام الوزير
ورزازات أونلاين
إدريس اسلفتو -ورزازات
تساءل النائب البرلماني إسماعيل لماوي عضو الفريق البامي بمجلس النواب، أول أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية، عن وضعية قطاع الصحة بالعالم القروي و المعايير التي تعتمدها وزارة الصحة.
وقال “إسماعيل لماوي” أن ساكنة العالم القروي تعاني في صمت من بطئ عجلة التنمية وانعدام أبسط مقومات العيش الكريم وعلى رأسها الولوج للعلاج والحق في الصحة والعمومية . مؤكدا على أن الأطباء والقطاع عموم في العالم القروي بأمس الحاجة إلى أمرين مهمين أولهما توفر العلاج والمستلزمات الطبية وثانيهما التحفيز المادي والمعنوي.
واقترح النائب البرلماني توفر السكن الوظيفي لفائدة الأطباء العاملين بمراكز الصحية في القرى والبوادئ النائية ذات التضاريس و المسالك الوعرة. والعمل على تحفيز الطلبة المنحدرين من الوسط القروي من أجل الولوج إلى مهن الطب ،وخص بالذكر الجهات التي لا تتوفر على كليات الطب وفي مقدمتها جهة درعة تافيلالت ،حيت تشهد هذه الأخيرة حسب قول” لماوي “مستوى متدني للخدمات الصحية على سبيل المثال إقليم ورزازات هناك ثلاثة مراكز صحية من صنف 1 بدون طبيب مند سنوات ويتعلق الأمر بتمجيشت بجماعة وسلسات وتاشاكشت بالجماعة الترابية خرامة وكركدا وأيضا مستوصفات صحية من صنف 2 بدون طبيب تيمدلين بالجماعة ايت زينب وبورمان بامي نولاون.
وأكد” لماوي” خلال تدخله أن هذه الوضعية تفرض ضغط كبيرا على المستشفى الإقليمي سيدي حساين الذي يشهد إصلاحات منذ سنة 2011 إلى يومنا هذا لا تزال هذه الإصلاحات معلقة .مشيرا إلى أن إقليم ورزازات يعيش حالة حرجة من نقص في عدد الأطباء، مما يساهم في تدني مستوى علاج مواطني هذا الإقليم، ويدفع بغالبيتهم إلى التنقل للعلاج خارجه زد على ذلك ثلاث الأطباء قدموا استقالتهم خلال الشهر الماضي لأسباب المذكورة سلفا .والمواطن البسيط في تلك المناطق البسيطة وما أكثر البسطاء فيها يكلفه البحث عن العلاج الانتقال من المستوصف إلى المركز الصحي تم إلى المستشفي الإقليمي و يتم توجيهه في الأخير إلى مراكش عبر طريق الموت لأبسط الفحوصات دون مراعاة القدرة الشرائية لهذا المواطن البسيط .
النائب البرلماني إسماعيل لماوي حمل مسؤولية هذه الوضعية التي تعرفها مجموعة من المراكز الصحية والمستوصفات وكذا المركز الإقليمي سيدي حساين إلى وزارة الصحة مطالبا بالإسراع في إنهاء الأشغال بسيدي حساين وإيجاد الحلول لمختلف المراكز ووضعية قطاع الصحة بالعالم القروي عموما .
“أنس الدكالي” خلال رده حول تساؤلات النائب البرلماني أوضح أنه من المرتقب أن يتم الإفراج عن صفقات التجهيزات لمستشفى سيدي حساين التي تعرف تأخرا لأسباب إدارية .واعتبر وزير الصحة أن السكن الوظيفي من شأنه أن يشكل عاملا و محفز استكمالا لما جاء به النائب البرلماني وهي تدخل في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والوزارة ستنكب على هذا الاقتراح من خلال انشاء السكن الوظيفي بجانب المراكز المتوقعة بالعالم القروي.
وتجدر الإشارة الى أن أنس الدكالي وزير الصحة سبق له أن قام بزيارة الى المركز ألاستشفائي سيدي حساين بورزازات ، وذلك في إطار الجولات الميدانية التي يقوم بها الوزير للتعرف على احتياجات المؤسسات الصحية وهي الزيارة التي عرت عن مشاكل واكرهات جذرية يعاني منها المؤسسات الصحية بالإقليم وخاصة مستشفي سيدي حسياين حيت لاتزال أغلب وعود الوزير معلقة ولم ترى النور بعد، وعسى أن تعجل مرافعة النائب البرلماني عن إقليم ورزازات وغيرها من المبادرات الى ذلك .